هذا النص لايصلح للقراءة..
ولا أنصح ذوي القلوب الضعيفة بقراءتة.
فما سطرته هنا ( طامة) هتكت أعراض كثير من فتياتنا
وشردت قلوب الكثيرات منهن...
هنا رسمت حال من توهمت الحب وسلمت قلبها لمن لايستحق!
هنا قضية حب منسية/ أكتبها بطريقتي لأجل
من يهمها أمر نفسها...!
هنا ماتت جميلة.. وأمل.. وهند.. ونورة.. وماتت معها صغار أحلامها!
هنا قصة ذئب.. ودموع أنثى غرقت فيها حروفي
فأعفو عني إن لم أنقذ روح كلماتي وتركتها تختلط بحزنها..
ولتعلم كل فتاة أن قلبها أرقى من أن تتركة على قارعة الهوى
وخوفاً من أن تشق ثوب سعادتها وتولول على مقبرة النسيان وحدها!
بلا حب.. وبلا رجل..!
كان الجو بارداً.. ماطراً..ونحو البحر هربت..بلا حذاء ولا مظلة..
كالمجنونة رميت بنفسي أضرب وجهه بكلتا يدي..
في محاولة مستميتة كي يندلق هذا الحنين من بين أضلاعي وأهدأ...
لماذا لم تغلق ياهذا أبواب الحنين خلفك.. رحمةً بي..؟
لماذا أجلستني على رصيف التعب ؟ أبكيك وأبكيني..........
بحضني ورود ورسائل مات عبيرها.. وقلبا أنسكب دمه وعطره..على يدي...
فتاتك التي كانت في كل أمسياتها تكتب تاريخك العاطفي معها.. وتضحك للدنيا... وقلبها المجنون...! مااتت ياسيدي
فاتتك التي كانت ترمي كل ليلة بجسدها الصغير على سريرها ولا تنام الا على حكاياتك
تنظر لصورتك تارة وتشم رائحة عطرك على كفها البضه تارة أخرى!.. ماتت
فتاتك التي كانت حُبلى بحبٌ لايموت.. ولا يهدأ.. وأنت لاتدري...! ماتت
فتاتك تلك كانت ستنجب لك أصدق من مشاعر عبلة... ووفاء قيس..
وصدق ليلى...وجنون عنترة! قد ماتت
ماتت كما أردت...كما أردت ياسيدي بالضبط....!!
تعبت من نوبات الوجع وهي تنهش حتى عظمي.؟
تعبت وأنا أختبء خلف أستار الصمت؟
أخاف أن يجدني جرحاً أخر فيأكل الأرث الباقي من جسدي..والباقي من قلبي .. ومن حلمي.........
لماذا ربطت قدمي ويدي بأغلال الأسى وتركتها تجلجل بلا رحمة يسمع القاصي والداني صوت ألمي كل ماتحركت !!
غبار الحزن غطى جسدي.. وثيابي . ورائحته لاتطاق...!..لاتطاق.. لاتطاق...
لماذا قلبت الأيام .. وقلبك علي ؟
لماذا لم تكشف لي أوراقك مبكراً حتى يكون وجعي صغيراً,,أستطيع أن أقتله في مهده دون أن يعلم بجريمتنا أحد....
لماذا تجبرني أنام على شوكك؟ وتجز أحلامي أمامي؟
كنت غارقة في حبه كما أغرق الأن في بحري هذا ودمعي...
صبرت كثيراً على طيشه وتغاضيت عن قسوته ...
كيف لاأفعل ذلك وهو سيد الروح... وسعادة القلب...؟!
جعلت روحي أرضاً له..وظللته بمشاعر عظيمة .. عظيمة لاأحصيها...
تركت الدنيا بمن فيها ورضيت أن أعيش بقربه..
كان وجوده بالنسبة لي فوق الفرح فرح ..وفوق الأمان أماناً..
كم كان يرتبني.. ويربكني حينما يناديني..ويهديني من عمره اللحظه...
لماذا......................... .؟
صرخت بها
كررتها بحرقة...نارها أكلت الأخضر واليابس مني!
لم أدري أن بعضي ينهدم..وبعضي الآخر قد شوهه الهم..
مزقت انا كتاب عمري بيدي وأسناني..
فماذا أصنع به وكل صفحة منه تذكرني بجرحك..؟!
فقد أنهيت أنت فصول حكايتي معك.
غسلت هذا الجسد بالتعب..بالتعب ..بالتعب...
عذابات الحب بصغيرها وكبيرها نام هنا.. هنا بجسدي...!
في كتابي وصلت معك الى فصول سوداء... تشبة بيت العنكبوت لاينفع معها حتى إبتسامة!
فيه الأحلام باتت هشيم .. والسعاده تفسخت من أركانه..
في كتابي رأيت أنا سكينك وهي مغروسةً في ظهري!
ومن بعيد رأيتك ترمي سنواتي كلها في وجهي بهدوء بعد أن جردتها من الحياة وتعلن غيابك..
تبحث عن أنثى غيري.. تمارس معها الحب ذاته.. والكذب ذاته.. والقتل ذاته...!
ورأيت حلمي هارباً ..موجوعاً لم ولن يستوعب الضياع الذي يلفني بعدك...
ظلمت أنا نفسي.. وجنيت عليها يوم أن صدقت ان الحب موجود... والرجل موجود..
وأنك قادر أن تعطيني كما أعطيتك.. وتصدق معي كما صدقت..
ليتك إحترمت قلبي... وكنت رجلاً وأنت تودعني...!
بل رحل وهو ينصت الى صوت الحزن وهو ينتحب بين طرقات الروح
رحل وهو يشعر بـأمنياتي وهي تشق صدري وتطير بعيداً.. بعيداً..بعيداً في إستسلام عجيب!
رحل وهو يرى الألام تنقاد إلى نفسي زمراً...؟
تندس في دمي... وفي خلاياي.. وذاكرتي.....
كنت أتمنى لو أني أملك القوة الخارقة في نسيانك سريعاً. وفي العيش بقلب خالياً منك..
ماأجبن الرجل وهو يقتل بهذة الطريقه.. ويهرب بهذة الطريقة.. وينسى بهذة الطريقة!!
أتدري كم أحتاج ياسيدي حتى أتنفس النقاء؟
أتدري كم أحتاج من العمر حتى ألبس فستان عمري الجديد وأزهو بربيعي...؟
أتدري كم أحتاج حتى أرى طريقي حلواً مع غيرك؟
أتدري كم أحتاج حتى أزرع بين أهدابي الأمل..وأفرش صدري بالزهور؟
أتدري كم أحتاج حتى تشرق الضحكات من جديد على شفتي وأنعم بها؟
أتدري كم أحتاج من العمر حتى أحكم إقفال أبوابي في وجه ماضيك الحزين؟
أتدري كم أحتاج كي أنظف جرحي؟ وأنظف ذاكرتي . وأنظف صدري منك؟
أتدري كم أحتاج حتى أسَّخرك للنسيان ؟ وأطمس معالم الحديث عنك؟
أتدري كم تحتاج مريضتك من العمر حتى يغني المكان بنسيانك؟
اتدري كم أحتاج كي تكون خارج القلب؟
أتدري كم أحتاج من العمر حتى أكون هندً أخرى؟
أتدري كم أحتاج من العمر حتى أكون هندً أخرى؟
أتدري كم أحتاج من العمر حتى أكون هندً أخرى؟
الكاتبة : قلب ادمته الجروح المرجع : عالم حواء
نقله للفائدة